تساهم هذه الأدوات في تعليم الأطفال على كيفية الاندماج في المجتمع، وغرس القيم المجتمعية السامية كتنمية روح التعاون والمشاركة، بالإضافة إلى اكتساب مهارات مختلفة.
كما تساهم في تعليم الأطفال اكتشاف الذات ومن خلالها تتم عملية اكتشاف العالم، من هنا تبدو أهمية الأنشطة المسرحية التي عكف خبراء التربية والتعليم على دراستها، فهي تساهم في إيجاد فرد سعيد ومتوازن.
وهكذا فأدوات التمثيل والمسرح من الأدوات التربوية الهامة في مجال تكوين وبلورة شخصية الطفل نفسياً واجتماعياً ووجدانياً علاوة على ما تحققه من إشباع لرغباته في اللعب والتقليد والمحاكاة والتعبير و صقل الموهبة، إلى جانب التسلية الهادفة.
ومن الظواهر النفسية التي يمكن معالجتها عن طريق التمثيل الخجل والانطواء وعيوب النطق.