إﻥ اﻷﺩﻭﺍت الحسية ﺗﺆﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺣﻮﺍﺳﻪ الخمسة، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻗﻴﻖ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻸﻣﺎﻡ ﺧﻄﻮﺓ بخطوة ﻣﻊ ﺑﻨﺎﺀ تدريجي ﻟﻠﻤﻔﺎﻫﻴﻢ.
ﻛﻞ ﺃﺩﺍﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ تحتوي ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻣﻔﻬﻮﻡ "ﺿﺒﻂ الخطأ" وهذا يحفّز ويطوّر التعلم التلقائي.
ﺇﻥ ﺩﻭﺭ المعلم ﻫﻮ إيجاد ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﺪﻯ الطفل، ﺑﺎﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻟﻪ ﻣﺎﺫﺍ يمكن ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻛﻞ ﺃﺩﺍﺓ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻪ وبحرية ﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺑﻨﻔﺴﻪ.
ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺗُﻘﺪَّﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺮﺩﻱ ﻟﺬﻟﻚ يحافظ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺬﺍتي للاستكشاف.
ﺇﻥ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻣﺼﻤﻤﺔ لمساﻋﺪﺓ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻠﺘﻔﻜير ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ ومنطقي.
إﻥﱠ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺑﺸﻜﻞ غير ﻣﺒﺎﺷﺮ /ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ المستقبلي/ ﻟﻠﺘﺤﻀير ﻟﻠﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ في ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ. ولها دور في ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ لمرحلة ﺇﺑﺪﺍﻋﻴﺔ قادمة.